قالت الدائرة الإعلامية للكرملين أن "الرئيس الروسي والرئيس الفرنسي اتخذا قرارا مشتركاً بوقف العمل بعقد بناء وتوريد السفينتين حاملتي المروحيات من نوع "ميسترال" الموقع في حزيران/ يونيو 2011".
وأضافت الدائرة الإعلامية، "أن فرنسا قد أرجعت الأموال في إطار عقد "ميسترال"، وبعد إعادة المعدات الروسية، ستحصل على حق الملكية وتستطيع التصرف بالسفينتين كما تشاء".
وأفاد قصر الإليزية بدوره، أن السلطات الفرنسية ستعيد بشكل كامل الأموال التي دفعتها روسيا سابقاً في إطار عقد "ميسترال".
وأضاف قصر الرئاسة الفرنسية: "روسيا الاتحادية ستحصل بشكل كامل على الأموال التي دفعت مسبقاً في إطار العقد".
وأشار إلى أن سفن "ميسترال" التي بنيت ستبقى ملكا لفرنسا وتحت تصرفها.