وأعلن نادي "الأسير الفلسطيني" أن حالة من التوتر تسود سجن "إيشل"، بعد قيام إدارة السجن بإجراء عمليات تفتيش وصفها "بالمهينة" لأهالي الأسرى أثناء زيارتهم لأبنائهم.
وقال النادي في بيان صحفي وصل "سبوتنيك" نسخة منه إن الأسرى سيقومون بالرد على هذا "العمل الاستفزازي وغير الأخلاقي والمتمثل بإهانة أماتهم وزوجاتهم وأقاربهم من خلال الشروع بخطوات احتجاجية".
وأضاف النادي أن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت حظراً شاملاً على السجون، وأن قوات إسرائيلية شرعت بتفتيش عدد من الأقسام في السجون ونقلت عدد من الأسرى إلى سجن "نفحة".
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم غضب في كافة السجون الإسرائيلية، وسيتم إرجاع وجبات الطعام، حتى توقف إدارة السجون الهجمة التي تشنها بحق الأسرى.
من جهتها أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، حالة النفير العام في كافة السجون الإسرائيلية، داعية لعدم ترك الأسرى وحدهم أمام "الغطرسة الإسرائيلية".