وقال مدفيديف في مقابلة مع صحيفة "الإهرام": "إن روسيا هي دولة صديقة لمصر منذ القدم، وأنا قبلت بامتنان الدعوة للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة افتتاح القناة. وسوف يشارك معي ممثلون عن عدد من الوزارات والشركات الضخمة الروسية الذين يعملون في السوق المصرية، وإن هذا الحجم من المشاركة يشير إلى سعينا في تطوير التعاون المبني على المنفعة المتبادلة".
واعتبر مدفيديف، أن تحديث قناة السويس نقطة جديدة في تطوير الاقتصاد المصري والتعاون مع الشركاء، موضحا أن المؤسسات الروسية مستعدة للمشاركة في هذه المشاريع الاقتصادية.
وأضاف مدفيديف: "في الواقع يمكن اعتبار هذه القناة نقطة انطلاق جديدة في تطوير الاقتصاد المصري والتعاون الدولي مع الشركاء.. إن مؤسساتنا مستعدة للمشاركة في هذه المشاريع الاقتصادية، ويمكن أن تصبح مسألة إنشاء منطقة صناعية روسية بالقرب من قناة السويس إحدى الخطوات الأولى في هذه الشراكة".
ومشروع قناة السويس الجديدة يتمثّل في حفر تفريعة جديدة موازية للقناة القديمة بطول 34 كيلومتراً وتعميق وتوسيع المجري الملاحي الحالي بطول 72 كيلومترا، بهدف تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن، وقد تم جمع 64 مليار جنيه (حوالي 8.15 مليار جنيه) من خلال شهادات استثمار للمصريين لتمويل المشروع.