00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
صدى الحياة
هل يكون "الحجب العمري" هو الحل الأخير لحماية المراهقين من المنصات؟
11:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مساحة حرة
الصين... قوة صناعية كبرى وسوق استهلاكية عملاقة
17:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
17:42 GMT
17 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
91 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
بعد الإعلان عن أول محامي روبوت في العالم، ما المهن المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي؟
09:17 GMT
13 د
مرايا العلوم
البكتيريا متعددة الخلايا وزيادة حمضية المتجمد الشمالي وصلاحية إبداع العلماء
09:30 GMT
30 د
نبض افريقيا
منتدى الشراكة "الروسية الأفريقية" ... روسيا عازمة على إطلاق العنان لإمكانات التعاون مع الدول الأفريقية
10:03 GMT
45 د
طرائف سبوتنيك
تم تصنيف مواليد الثمانينات ككبار السن
10:49 GMT
11 د
الإنسان والثقافة
افتتاح مراكز للتعليم المفتوح لدراسة اللغة الروسية في بلدان الخليج العربي
11:30 GMT
29 د
من الملعب
قراءة بين واقع الكبار وضغوط النجوم وصراع الألقاب في ختام العام
12:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
"صنع بواسطة البشر": هل هذا الشعار أصبح ضروريا في ظل عالم الذكاء الاصطناعي؟
12:31 GMT
12 د
عرب بوينت بودكاست
الزواج المدني بين رفض رجال الدين وقبول المجتمع
12:43 GMT
17 د
مساحة حرة
ممر يربط مصر و السعودية والعراق، هل يعزز التجارة الإقليمية؟
13:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
هل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لها علاقة بندرة المياه عالميا؟
13:33 GMT
19 د
صدى الحياة
الميراث وحقوق المرأة بين الشريعة والقوانين... كيف تتعامل الدول العربية مع هذه المسألة؟
13:53 GMT
7 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
المقهى الثقافي
حوار مع الشاعر العراقي رضا جعفر
17:03 GMT
16 د
عرب بوينت بودكاست
الكافيين بين المتعة والخطورة
17:19 GMT
11 د
مرايا العلوم
الكون المريب وآذان الفيلة والتنفس من خياشيم المؤخرة
17:31 GMT
29 د
أمساليوم
بث مباشر

قراءة تل أبيب لخطاب أوباما الأخير... إسرائيل في ورطة

© AP Photo / Jacquelyn Martin, Fileباراك أوباما
باراك أوباما - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
الانزعاج الإسرائيلي من خطاب الرئيس أوباما، حول الملف النووي الإيراني، يتعدى الخوف من تأثير خلافات تكتيكية إلى دفع الإدارة الأميركية لإظهار تمايز في المصالح الأمنية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

إقدام الرئيس الأميركي باراك أوباما على وضع إسرائيل خارج إطار الإجماع الدولي، فيما يتعلق بالاتفاق بين مجموعة (5+1) وإيران، لم تكن المسألة الأكثر حساسية لدى حكومة نتنياهو في قراءتها للخطاب الأخير الذي ألقاه أوباما في الجامعة الأميركية في واشنطن، رغم أنه تعمد ذكر إسرائيل بالاسم، في خطوة مقصودة أراد من خلالها، وفقاً لمحللين إسرائيليين، إرسال رسالة واضحة لتل أبيب مفادها أنها معزولة دولياً في الموقف من كيفية تسوية الملف النووي الإيراني، فكل دول العالم دعمت الحل الذي تمخض عن مباحثات مجموعة (5+1) وإيران، باستثناء حكومة نتنياهو التي بقيت مصرة على رفض المسار الدبلوماسي في التعاطي مع هذه القضية.

القراءة الإسرائيلية في أبعاد ما تضمنه خطاب الرئيس أوباما رأت فيه أنه تحول كبير وخطير في الخطاب السياسي الأميركي التقليدي تجاه إسرائيل، لم يسبق أن سار في ركابه أي رئيس أميركي، حيث تعامل أوباما مع نتنياهو كخصم سياسي يشاغب على السياسات الأميركية المنطلقة من المصالح العليا للولايات المتحدة، ووصل الأمر بالرئيس أوباما إلى السخرية من نتنياهو، بل ويرى محللون إسرائيليون أنه أبدى مشاعر احتقار له، ومن هؤلاء المحللين باراك رابيد، الذي قال معلقاً على خطاب أوباما: "في بعض الأحيان كان في الإمكان سماع نبرة احتقار لدى أوباما عندما كان يقلّد دون أن يعي ذلك صوت نتنياهو في خطاباته ضد الاتفاق وهو يردد: هذه صفقة سيئة، المطلوب صفقة أفضل..".

وأضاف رابيد، في مقالة نشرتها صحيفة هآرتس بتاريخ 5 آب/ أغسطس، "وهو بذلك بعث برسالة واضحة مفادها أن نتنياهو تخطى خطوطاً حمراء في نضاله ضد الاتفاق النووي من خلال تدخله السافر في السياسة الأميركية الداخلية، ومحاولته أن يقدم نفسه على أنه يعرف أكثر من رئيس الولايات المتحدة ما هي مصالحها..".

وحفل خطاب أوباما بضربات غير مباشرة موجهة للحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو شخصياً، إلى جانب صقور الحزب "الجمهوري" الأميركي الذين يدعمون مواقف نتنياهو حيال الاتفاق بين مجموعة (5+1) وإيران، فقد اتهم أوباما سلفه بأنه المسؤول عن نشوء المشكلة النووية الإيرانية، وكذلك عن زيادة ثقل الدور الإقليمي لطهران، حيث بدأت إيران بمشروعها النووي من الصفر في الولاية الأولى للرئيس بوش الابن، وفي نهاية ولايته الثانية أصبحت تمتلك آلاف أجهزة التخصيب، وبنتيجة الحرب على العراق كانت إيران هي المستفيد الأكبر.

كما حذَّر أوباما تل أبيب، واللوبي المؤيد لها في واشنطن، من أن الشعب الأميركي لن ينخدع بالحملة التي تشن ضد الاتفاق مع طهران، بل لن يسكت عنها، لأن لا بديل عن الاتفاق سوى الحرب مع إيران، وهو ما لا تريده الغالبية الساحقة من الأميركيين.

اللافت هنا أن الرئيس أوباما عبَّر بصراحة وشفافية عن أن مصالح الولايات المتحدة الأميركية لا تتطابق مع المصالح الإسرائيلية على المستوى الأمني الإستراتيجي، وبخصوص الملف النووي الإيراني كانت متعارضة تماماً، والدرس الذي أراد أوباما أن يعلمه لنتنياهو، حسب تقييم محللين إسرائيليين، يتلخص في أن على المسؤولين الإسرائيليين عدم نسيان أن الإدارة الأميركية تتصرف تبعاً لمصالح بلدها، حتى لو اصطدمت بمواقف مضادة من أقرب حلفائها، وربما هذه واحدة من القضايا الأكثر إزعاجاً بالنسبة لتل أبيب، التي كانت تتصرف على الدوام بكونها قادرة على التأثير جذرياً في القرار الأميركي، بدعوى أن المصالح متماثلة بين إسرائيل والراعي الأميركي.

وبصرف النظر عن النتيجة التي سيؤول إليها تصويت الكونغرس الأميركي على الاتفاق مع إيران فإن إسرائيل خسرت بالفعل، إذ لم تعد صورتها كما في السابق لدى الجمهور الليبرالي في الولايات المتحدة، بينما هي ليست قادرة على تحمل تبعات إثارة حرب جديدة في الشرق الأوسط، لا يستبعد أن تتحول إلى حرب شاملة، إدارة الرئيس باراك أوباما أكدت أنها لن تخوضها لتعارضها مع المصالح الأمنية الإستراتيجية للولايات المتحدة. وفي معسكر الرافضين لسياسات نتنياهو غالبية اليهود الأميركيين، الذين يصوتون تقليدياً للحزب "الديمقراطي" الأميركي.

ولعل من بين الرسائل، التي أرسلها الرئيس أوباما في خطابه الأخير لنتنياهو، التحذير من التدخل السافر في الشؤون الداخلية الأميركية، في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاء نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي لحثه على رفض الاتفاق مع طهرن.

وفي شكل عام، الخطاب منعطف كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتقد محللون إسرائيليون أنه يضع تل أبيب في ورطة شائكة، وستترتب بفعلها انعكاسات سيئة جداً على العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، بإشاعة أجواء سلبية غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية الأميركية- الإسرائيلية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала