وقدم الفريقان عرضاً قوياً وتبادلا الهجمات الخطيرة خاصة في الشوط الثاني مع أفضيلة نسبية لفريق "اتحاد الشجاعية"، الذي ألغى له الحكم هدفاً بداعي لمسة يد على مهاجمه حسام وادي.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان على ملعب "دورا" في مدينة الخليل بالضفة الغربية في مباراة الإياب يوم الأحد المقبل.
وحظيت المباراة التي وصفت بـ"التاريخية" بتغطية إعلامية ومحلية كبيرة، ونقلت القنوات الفضائية الفلسطينية المباراة على الهواء مباشرة.
وشارك في تأمين المباراة قرابة 1100 عنصر من الأجهزة الأمنية المختلفة بإشراف من الإدارة العامة للعمليات المركزية.
وعبّر جمهور فريق "اتحاد الشجاعية" عن أمله أن يكون كأس فلسطين من نصيب فريقه الذي هدمت إسرائيل منازل لاعبيه الذين يقطن أغلبهم بحي الشجاعية الذي تعرض لتدمير شبه كامل خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
ولم يتخذ لقاء "الشجاعية" و"أهلي الخليل" أهميته من كونه أول لقاء بعد خمسة عشر عاماً من التوقف الإجباري بفعل المنع الإسرائيلي فحسب، بل لأن "اتحاد الشجاعية" هو بطل سابق للبطولة، وحال فوزه بالكأس هذا العام سيكون أول فريق يحقق اللقب مرتين، أما في إذا استطاع "أهلي الخليل" الظفر باللقب فسيكون أول فريق من المحافظات الشمالية يحقق هذه البطولة منذ انطلاقها قبل 17 عاماً.
وسيشارك الحائز على لقب "كأس فلسطين" في كأس الاتحاد الآسيوي، بجانب فريق "شباب الظاهرية" بطل دوري المحترفين.