أعلنت دولة الكويت إدانتها بشدة عمليةَ التفجيرِ الإرهابية، مؤكدة وقوفَها إلى جانب السعودية وتأييدَها لكافةِ الاجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية، كما أدانت مملكةُ البحرين وبشدة الحادث، مشددةً على أن هذه الجريمة النكراء لا تمت بصلة لأي دين وتتنافى تمامًا مع كافةِ القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية تضامن حكومة وشعب جمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى ضرورة أن تتكاتف جميع الجهود الأقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مقدماً خالص التعازي وأصدق المواساه لأسر الشهداء ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.
بدوره أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تضامن بلاده مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، موضحاً أن دولة الإمارات تقف مع قيادة المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على الاستقرار والأمن الذي يمثل حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة.
كما أعربت الحكومة التونسية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة واستقرارها إثر العملية الإرهابية الغادرة، التي استهدفت مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، وراح ضحيتها عدداً من رجال الأمن ومواطنين أبرياء.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها تضامنها ومساندتها للمملكة العربية السعودية في جهودها لمكافحة الإرهاب، مجددة موقف تونس الثابت والرافض للعنف بجميع أشكاله، وضرورة تضافر جهود جميع الأطراف الدولية من أجل محاربة هذه الآفة الخطيرة ودحرها.
وَمَن جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد مدني، أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية.