ونقلت صحيفة "إستي بايفاليخت" عن وزير الشؤون الاجتماعية الإستوني، مارغوس تساكخنا، قوله، إن "وزارته اقترحت على وزارة العدل تحليل المشكلات التي قد تنجم عن وصول أشخاص لهم تقاليد ثقافية مختلفة إلى إستونيا. واقترحت الوزارة فكرة حظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة".
وأضاف تساكخنا بأن "الدول الأوروبية حاولت خلال الفترة الأخيرة تقييد ارتداء البرقع، ولكن هذا الأمر لم يكن سهلا. مشيراً إلى أن "دولا مختلفة حاولت تنظيم مثل هذه الأمور بالأثر الرجعي، ما أثار مشكلات. نريد أن نفعل ذلك بشكل استباقي".
وأشار إلى أن منع ارتداء البرقع يلبي مصالح الأمن. وتابع، قائلا إن "ذلك يتعلق بأمان الأماكن العامة. تعودنا على إمكانية تحديد هوية الناس في الأماكن العامة. لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد، ولكن وزارة العدل ستدرس أية طريق لحل هذه المشكلة تناسبنا".
يذكر أن إستونيا تعهدت بإيواء 150 لاجئا من بلدان أفريقيا والشرق الأوسط لمدة عامين، وقد يضاف إليهم 20-30 آخرون في وقت لاحق.