وقال مارتوف للصحفيين، اليوم "كانت منظومات الصواريخ "إس-300" القديمة تؤمن الحدود الجوية للبلاد خلال أكثر من ربع قرن وبشكل آمن، أما قدرات المنظومة "إس-400"، فهي تسمح بالكشف عن أهداف جوية على مسافة أكثر من 600 كيلومتر وتتفوق بعدة مرات بفعالية مواصفاتها القتالية على منظومات الدفاع الجوي للدول الأجنبية".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت قبل ذلك، أن وحدات الدفاع الجوي والفضائي سيتم تزويدها، خلال العام الجاري، بنماذج جديدة من الأسلحة الحديثة، بما فيها رادارات لكشف الطيران المنخفض، ومحطات تحكم لاسلكي، إضافة إلى منظومات "إس — 400" لصواريخ الدفاع الجوي ، ومجموعتين قتاليين من منظومة "بانتسير — إس" قصيرة المدى، للتصدي لأي هجوم محتمل على وحدات الدفاع الجوي والفضائي من ارتفاعات منخفضة.
وأشار بيان عن وزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد، إلى أن قطاع مسؤولية الجيش الجديد يضم المجال الجوي لـــ 29 كياناً فيدرالياً وما يزيد عن 3 آلاف كم من حدود روسيا الدولية. وبالإضافة إلى ذلك سيقوم الطيارون الذين يخدمون في هذا التجمع بتنفيذ المهام القتالية-التدريبية في سماء كل من قيرغيزيا وطاجكستان وكازاخستان، وكذلك مهام البحث والإنقاذ أثناء إطلاق وهبوط المركبات الفضائية التي يقودها الإنسان.
وسيقوم هذا الجيش بتنفيذ المهام المخصصة له بواسطة المقاتلات الاعتراضية من طراز ميغ — "31 بيه.أم"، وقاذفات الجبهة من طراز سوخوي — "24 أم"، والمروحيات من طراز "مي — 8 أ.أم تيه. شي"، و"مي-24" و"مي-26"، بالإضافة إلى منظومات صواريخ الدفاع الجوي من طراز "إس — 300 بيه.أس"