لقد دوى انفجاران قويان مع فاصل نصف دقيقة بينهما، وقد وصفا بأقوى انفجار في العالم، قوة الانفجارالأول بلغت حوالي ثلاثة أطنان من مادة تي ان تي، وأما الثاني حوالي 21 طنا، وحول الإنفجاران في غضون ثواني كل شي على مسافة عدة كيلومترات إلى أنقاض.
وفي اليوم التالي، وصف السكان هذه الظاهرة بنهاية العالم: حرائق ودمار في كل مكان، منازل بنوافذ محطمة، والآلاف من السيارات تحولت إلى كومة من المعدن، وقد تمكنوا من إخماد النار فقط بعد الظهر.
ووفقا لأحدث البيانات، وصل عدد ضحايا المأساة إلى 50 سخصا، بينهم 12 من رجال الإطفاء، و36 من رجال الأطفاء اختفوا دون أثر وأصيب 700 شخص واكتظت مستشفيات تيانغين بالمصابين.
وقال شهود عيان: "عندما حدث ماحدث، كنا نائمين، وقد التهمت النار كل الغرفة، بالكاد استطعنا إخلاء المكان".
"لقد كان هذا جهيم على الأرض، قفزت من السرير وهرعت بالخروج من المنزل، كان لدي شعور بأن السماء قد بدأت تسقط".