ومن المنتظر خلال المؤتمر الذي سيسبق المزاد على حق العمل في حقول الغاز والنفط الإيرانية، أن تتم مناقشة المشاريع وكذلك تفاصيل العقود النفطية الجديدة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن رئيس لجنة التدقيق التابعة لوزارة النفط الإيرانية، مهدي حسيني، الذي أشار بدوره، إلى أن بلاده تتطلع لرفع مستوى إنتاجها من النفط، ليصل 5.7 مليون برميل يومياً، بعد رفع العقوبات عنها.
وبحسب المصادر الإعلامية، فقد وصل حجم استخراج النفط الإيراني في تموز/يوليو، لـ2.85 مليون برميل يومياً. وتأتي من ضمن الشركات المهتمة بمشاريع النفط الإيرانية، شركتي "بي بي" و"شيل" والشركات الروسية، "لوك أويل" و"غازبروم نفط" و"غازبروم".
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين التي تضمُّ إلى جانب روسيا كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة، وإيران من جهةٍ أخرى، قد تُوِّجت في ليلة يوم 14 تموز/ يوليو، باعتماد خطة عملٍ شاملةٍ مشتركة، ومن شأن تنفيذها، أن ترفع تماماً عن إيران، كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة، المفروضة ضدَّ طهران، من قبل هيئة الأمم المتحدة ممثلةً بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.