وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم بحث طرق التغلب على الصراع الداخلي في سورية، بما فيها إمكانية جمع ممثلي المعارضة السورية بكل أطيافها للتحضير لحوار مع دمشق بإشراف الأمم المتحدة للتوافق على طرق تطبيق اتفاقية جنيف الموقعة في 30 حزيران/ يونيو 2012".
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن الجانبان ناقشا كذلك المسألة الأوكرانية وأشار لافروف خلال الاتصال الهاتفي إلى ضرورة أن تنفذ كييف اتفاقات مينسك بشكل حقيقي، وتوقف الاستفزازات المسلحة.
ومما جاء في البيان الذي نشر على موقع وزارة الخارجية: "لقد تم التركيز على الوضع في أوكرانيا. وأشار لافروف مرة أخرى إلى ضرورة التنفيذ الحقيقي لاتفاقيات مينسك من قبل سلطات كييف، وإنهاء الاستفزازات المسلحة، وبدء حوار مباشر بين كييف ودونباس. واتفق وزيرا الخارجية على مواصلة العمل مع الطرفين بهدف التسوية السلمية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الاتصال الهاتفي جرى بمبادرة من الجانب الأمريكي.