وأطلقت المجموعات المسلحة، صباح السبت، عملية عسكرية واسعة في ريف ادلب، وتحديداً في بلدتي الفوعة وكفريا، أطلقت عليها، "الموت ولا المذلة"، وأدت عمليات القصف بالهاون والصواريخ على البلدتين لمقتل رجل وابنته في حين أصيب تسعة آخرون بجراح، من بينهم امرأة وثلاثة أطفال.
وفي هذه الأثناء، دارت معارك عنيفة في محيط البلدتين، إثر محاولة "أحرار الشام" وباقي الفصائل الأخرى التقدم باتجاه البلدتين.
كما أعلن تنظيم جيش الإسلام، الذي يتخذ من مدينة دوما المتاخمة للعاصمة دمشق مقراً له، عن بدء ما أسماه "معركة نصرة الزبداني" على محاور القتال في حرستا بريف دمشق.
وبثت مواقع تابعة للمجموعات المسلحة على صفحة "اليوتيوب" مشاهد تظهر قائد تنظيم جيش الإسلام "زهران علوش"، إدعت إنها أُلتقطت له على محاور الإشتباك حول المعهد الفني وادارة المركبات في حرستا.
وأعلنت المعارضة عن سيطرتها على المعهد الفني المتاخم لإدارة المركبات في حرستا، ولم يتسنى التأكد من صحة هذه الإداعاءات من مصدر محايد.
وأسفرت الإشتباكات هناك، عن مصرع عدد من المسلحين من بينهم "أبوعدنان مياسا"، المسؤول الإعلامي في تنظيم جيش الإسلام.