وأفادت وكالة أنباء الأناضول، بأن "الشرطي محمد يلماز تعرض للهجوم فجر اليوم، أمام منزله أثناء عودته من وظيفته بإدارة مكافحة التهريب والجرائم المنظمة بمديرية أمن الولاية، من قبل شخصين مجهولين كانا يستقلان سيارة أخفوا لوحتها المعدنية".
جاء ذلك عقب ساعات من تأكيد الجيش التركي، في بيان، مقتل خمسة من جنوده، وإصابة 8 آخرين في اشتباكات مع مسلحين أكراد في إقليم هكاري بجنوب شرق البلاد، أمس الجمعة.
وفي سياق متصل، شنت عناصر في منظمة "حزب العمال الكردستاني"، هجوماً صاروخياً استهدف سيارة شرطة بولاية بيتلس أثناء قيامها بدورية في المنطقة، من دون وقوع ضحايا في صفوف عناصر الشرطة.
كما شنّت المنظمة ذاتها، بحسب وكالة الأناضول للأنباء، هجوماً مماثلاً بقاذفات صواريخ وأسلحة رشاشة على مديرية أمن قضاء "باسينلار" في ولاية أرضروم (وسط تركيا)، لم يسفر عن وقوع قتلى أو إصابات.
وتشهد تركيا، خاصة المنطقة الحدودية مع سوريا والعراق، اضطراباً متصاعداً، تحمّل أنقرة أسبابه إلى حزب "العمال الكردستاني" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين أعلنت السلطات التركية الحرب عليهما معاً، ورداً على ذلك، أعلن حزب العمال الكردستاني، انتهاء الهدنة مع أنقرة.