وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فإن "السلطات المصرية قررت فتح المعبر في الاتجاهين من وإلى قطاع غزة طبقا للآليات المتبعة".
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة، في بيان، إن "فتح معبر رفح جاء بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتخفيف من معاناة أهل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد إلى العالم بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 1.7 مليون فلسطيني.
وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة فإن أكثر من 10 آلاف فلسطيني يرغبون في السفر إلى الخارج وأن هؤلاء من المرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة.
وكانت مصر أغلقت المعبر يوم 25 تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل 33 جنديا بمنطقة كرم القواديس في شمال سيناء.
ومنذ ذلك الحين، فتحت مصر المعبر بشكل جزئي على فترات متفاوتة للسماح للعالقين الفلسطينيين على أراضيها وفي الخارج بالعودة لقطاع غزة، كانت آخرها في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي حيث فتحته لمدة أسبوع.
ويتهم مسؤولون مصريون حماس بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة المصرية في كانون الأول/ديسمبر 2013، تنظيماً محظوراً"، ويقولون إن بطء تشغيل معبر رفح مرتبط بالأحوال الأمنية السيئة في سيناء حيث تقاتل القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة، عناصر مسلحة صعدت من هجماتها بالمنطقة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين مطلع تموز/يوليو 2013 بعد مظاهرات شعبية واسعة طالبت بإقالته.