وأفاد المصدر بأن "مسلحي جيش الفتح خرقوا الهدنة بعد نصف ساعة من سريان مفعولها، بعد أن تمكنوا من إجلاء عدد من مصابيهم".
وجاءت الهدنة بمبادرة من إيران وتركيا ونصت على "وقف إطلاق النار في الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب لتسهيل إخراج المصابين من مسلحي تلك المناطق وإدخال المساعدات الإنسانية للبلدتين المحاصرتين منذ أكثر من مئة يوم".
ويحاصر الجيش السوري، مسلحي "أحرار الشام" وعدة فصائل مسلحة داخل أقل من كيلومتر مربع وسط المدينة، منذ نحو ثلاثة أشهر، ما دفع المسلحين لطلب الهدنة.