وفي حوار مع إذاعة "خدمة الأنباء الروسية" أفاد العقيد فيكتور تيموشينكو، رئيس هيئة أركان مركز الإنذار ضد الهجوم الصاروخي ضمن القوات الجوية الفضائية الروسية، بأن الاستعدادات لإطلاق القمر الصناعي قريبة من انتهائها.
وأكد تيموشينكو، أن إنشاء المنظومة الفضائية الموحدة ستمكن روسيا من اكتشاف عمليات إطلاق الصواريخ البالستية من المحيطات وأراضي الدول المعادية، وأوضح أن هذه المنظومة ستحل محل وسائل الإنذار من الهجوم الصاروخي التي تم وضعها خلال الحقبة السوفييتية.
وتابع قائلاً إن المنظومة ستضم أجهزة فضائية من الجيل الجديد، إلى جانب مراكز قيادة مطورة تضمن إدارة مجموعة الأقمار الصناعية المدارية واستلام ومعاملة المعلومات الواردة منها بشكل تلقائي.
وأفاد المسؤول العسكري بأن المرحلة الأولى من هذه المنظومة من المخطط نشرها قبل نهاية العام الجاري وستضم بحلول عام 2018 عشرة أقمار صناعية.
وأشار تيموشينكو إلى أن بمقدور الأقمار الصناعية التابعة لمنظومة الإنذار الروسية تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ومعرفة اتجاه تحليقه. وأوضح أن لمنظومة الإنذار ضد الهجوم الصاروخي مستويين هما الفضائي (أي الأقمار الصناعية) والأرضي (محطات الرادار)، والمستوى الأول هو الذي يتم فيه تحديد اتجاه الصاروخ.
مع ذلك لم يستبعد الضابط الروسي حدوث أعطال فنية مفاجئة، الأمر الذي يتطلب مشاركة البشر في العملية.
وأفاد المسؤول العسكري، بأن روسيا ستضع وفي أقرب وقت عدداً من محطات الرادار تحت الخدمة، كما أنها تخطط لنشر إحدى المحطات في المنطقة القطبية الشمالية.
وأضاف أن محطة الرادار من طراز "فورونيج" قادرة على اكتشاف الأجسام البالستية والفضائية والطائرة، بما في ذلك الصواريخ البالستية والمجنحة.
المصدر: "نوفوستي"