وأكد أن "ليبيا تدمى قلوبها بما يحدث في مدن درنة وبنغازى وسرت، من قطع رءوس وصلب مواطنين"، موضحاً أن بلاده طلبت من مجلس الأمن في فبراير/شباط الماضي دعم بلاده، والمجتمع الدولي وضع شرط تشكيل حكومة وحدة وطنية، حتى يتم تسليح الجيش الليبي.
وأوضح الدايري أنه أبلغ مجلس الأمن أن الوفاق الوطني هو استحقاق ليبي، مشيراً إلى أن وفد مجلس النواب يقوم بالمشاركة بجدية وفعالية وإيجابية في حوار الأمم المتحدة، وبيانات مجلس النواب تفضى لضرورة ايجاد حل سلمى للازمة السياسية والأمنية في ليبيا.
وأشار الى أن ممثلون لمجلس النواب موجودون في الصخيرات المغربية وفي الجزائر وجنيف، مؤكداً أن بلاده تريد الوفاق الوطني، وبأن الفقرة الثالثة من قرار مجلس الأمن تقول بأنه يحق للأعضاء التصدي للأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين، بالتنسيق مع الحكومة الليبية.
وأكد أن قرارات مجلس الامن ملزمة للدول الأعضاء بتزويد الجيش الليبي بالسلاح اللازم لمواجهة الارهاب وصد الأخطار، مشيراً الى ان الحكومة أصدرت بياناً وطلبت من الدول العربية مساندتها في توجيه ضربات جوية لداعش، لأنه لا توجد قدرات لسلاح الجو الليبي لتوجيه ضربات ضد التنظيم الإرهابي.