وأشار، خلال تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك تدهوراً أمنياً كبيراً في ليبيا، وأن قدرة التنظيم الإرهابي على السيطرة على مساحات في ليبيا تمثل إنذاراً بالنسبة لكل دول الجوار، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي سريع للتعامل الجدي مع التهديد باعتباره تهديداً خطيراً.
وفيما يتعلق بالقوة العربية المشتركة وإمكانية وجود تفكير في تدخل عربي في ليبيا تلبية لطلب الحكومة الليبية، أوضح الدبلوماسي المصري، أن "كل الاحتمالات واردة" وكل الأفكار ستطرح في وقتها.
ونبه إلى أن رؤية مصر حيال ما تشهده ليبيا تتلخص في عدة نقاط تتضمن أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوفر الدعم الكافي للحكومة الشرعية في ليبيا، ويجب على المجتمع الدولي، وبصفة خاصة مجلس الأمن الدولي، أن يتعامل بجدية مع المطالب التي تعبر عنها الحكومة الليبية الشرعية والمتعلقة برفع الحظر عن تقديم السلاح.
وأضاف أن مصر تؤكد على ضرورة تفعيل الحل السياسي في أقرب وقت ممكن من خلال تطبيق خطة المبعوث الدولي لليبيا برناردينو ليون، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق الصخيرات في أسرع وقت، والذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة وأنه كلما تأخرت كلما فتح المجال بشكل أكبر لاستمرار الوضع في ليبيا على ما هو عليه بل ويزداد تدهورا.