وقال كابولوف في لقاء مع وكالة "نوفوستي"،: "نعم، سيصل إلى موسكو وفد إيراني كبير. أولا، هم سيشاركون في معرض الطيران "ماكس"، وبطبيعة الحال، سيجري الجزء المتخصص من الوفد، محادثات حول التعاون العسكري التقني. وهذا أمر طبيعي ".
وأشار كابولوف إلى أنه "من المؤكد أن المفاوضات ستكون بما في ذلك حول "إس-300"".
وأفاد ممثل الرئيس الخاص، بأن موسكو تأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن توريد منظومة "إس-300" خلال اللقاء مع الوفد الإيراني الأسبوع المقبل.
وقال كابولوف، مجيبا على سؤال الوكالة حول توقيع اتفاقية لتوريد "إس-300": "أنا آمل جدا بأن يكون هناك اتفاق بشأن تسليم "إس-300"، لكن هم لديهم شركائهم، وزارة الدفاع و "الهيئة الفدرالية للتعاون في مجال الآليات العسكرية" و"روس أوبورون إيكسبورت"، هذا ليس من اختصاص الخارجية، لكني لا أعتقد أنهم (الإيرانيون) سيكشفون تفاصيل المفاوضات، هذا غير مقبول، المفاوضات لم تبدأ بعد، هناك على الأقل أسرار تجارية".
وأوضح كابولوف، أن موسكو تعول على تحقيق تقدم في المفاوضات المقبلة، حيث قال: "كل الظروف اللازمة متوفرة لهذا، لكن ليست هناك رغبة باستباق الأحداث".
وأشار كابولوف، إلى أن توريد منظومة "إس-300" إلى إيران من شأنه أن يضمن سلامة المنشآت النووية المدنية، التي تساعد روسيا في بنائها.
وقال كابولوف: "حسنا، إذا استلمت إيران إس-300، هذا سلاح دفاعي محض، والذي سيوفر الأمن، بما في ذلك للمنشآت النووية السلمية التي تساعد روسيا إيران في بنائها".
يذكر أن موسكو وطهران تعاقدتا عام 2007 على توريد منظومة "إس-300" للدفاع الجوي. وتم وقف تنفيذ الصفقة عقب تبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1929 بفرض عقوبات بحق إيران. وفي نيسان/أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قرار رفع الحظر على توريد "إس-300". وكانت توقعات الجانب الإيراني قد أفادت أن المفاوضات بشأن الاتفاقية الجديدة قد تجري في نهاية آب/أغسطس الجاري.