وقال السفير للصحفيين: "أود خلال المؤتمر الصحفي الإدلاء بعدة تصريحات حول خطورة الوضع حول دولتنا. في الأيام الأخيرة بسبب الاستفزازات العسكرية والسياسية من جانب الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية الوضع في شبه الجزيرة الكورية أصبح على حافة الحرب".
وشدد جونغ على أن دولته غير مهتمة بتصعيد الوضع، وقال: "نحن غير مهتمين بزيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. هذا يصب في صالح الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يجب عليهما أن تتصرفا بشكل عقلاني".
وأكد السفير على أنه "يعول على أن العالم بأسره، وليس فقط روسيا، سيفهم حقيقة هذا الحادث وسيساهم في تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف السفير، أن كوريا الجنوبية فشلت بتقديم أي دليل واضح على أن كوريا الشمالية كانت أول من بدأ القصف.
وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي "إذا كانوا يقولون أن بلدنا هو من قصف أولا الجنوب، يجب على الأقل أن يقولوا من أي اتجاه تم إطلاق النار عليهم، وأين سقطت القذائف، وأي نوع استخدم،…و لكن لم يفعلوا هذا".
وقال السفير أن، على كوريا الجنوبية الانتظار من كوريا الشمالية ردة فعل "صارمة" في حال لم تنفذ سيؤول متطلبات الإنذار.
وأكد الدبلوماسي الكوري الشمالي موقف بلاده وقال: " قدمنا إنذارا، وإذا لم تسحب كوريا الجنوبية حتى الساعة 17:00 (بالتوقيت المحلي) من يوم غد، جميع وسائل الحرب النفسية، فردة فعلنا الصارمة لا مفر منها"،
وكما تشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على ضوء التجارب النووية من جانب كوريا الشمالية حيث أجرت الأخيرة ثلاث تجارب نووية في أعوام 2006و2009 و2013 إضافة إلى التجارب الصاروخية.
وبعد التحرر من الاستعمار الياباني، انقسمت شبه الجزيرة الكورية إلى قسمين جنوبي وشمالي وما زالت شبه الجزيرة في حالة حرب حيث انتهت الحرب الكورية(1950 — 1953) بهدنة وليست معاهدة سلام.