ووفقا للدراسات، إن الإنسان هو المفترس الأكثر خطورة على وجه الأرض، تبين أن الإنسان "السوبر مفترس" كما وصفه العلماء أكثر افتراسا من الأسد والذئب على الأرض وتفوق على سمك القرش والحوت في الماء.
وبحسب تقديرات العلماء الإنسان يصيد أسماك أكثر من ما تأكله الأسماك المفترسة في البحر ب 14 مرة ويقتل الحيوانات أكثر ب 9 مرات من ماتفترسه الحيوانات المفترسة.
وبالإضافة إلى ذلك، بناء على دراسات شملت أكثر من ألفي نوع من الحيوانات المفترسة البرية والبحرية، لاحظ العلماء أن هوايات الإنسان مثل الصيد وصيد الأسماك قد أثر بشكل كبير على الطبيعة.
ووفقا لمدير البحوث، كريس داريمونتا، إن سلوك الإنسان ينتهك العديد من قوانين الحياة البرية، على سبيل المثال في كثير من الأحيان تقوم الحيوانات المفترسة بافتراس الحيوانات المريضة أو المصابة، أما الإنسان في الغالب يصيد الحيونات البالغة والتي صحتها جيدة، الضرورية للتوازن البيئي.