ونقلت رويترز، عن معاون وزير الدفاع الأمريكي ديفيد شير: "هذه المناورات كانت قد توقفت، أعتقد قبل أمس، والآن استأنفت كما كان مخططا".
وكان ممثلين عن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنوا اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة علقت المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية، بسب الوضع القاتم على الحدود، مع جارتها الشمالية.
وأعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تسيطر على الوضع، ولكنها لا تقوم بأي خطوات عسكرية، بخصوص استئناف التدريب، ولم يتم تأكيد هذه المعلومات.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر في الحكومة، أن كوريا الشمالية مستعدة لبدء إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وهناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية مستعدة لإطلاق صواريخ قصيرة المدى مثل "سكود" قرب مدينة ونسان في الشمال الشرقي.
وفي وقت سابق وقع تبادل لإطلاق نيران المدفعية في منطقة الخط الفاصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.وأبلغت بيونغ يانغ الجيش الكوري الجنوبي هاتفيا بأنها سوف تبدأ بشن عمليات قتالية، في حال لم تتوقف سيؤول عن البث عبر مكبرات الصوت، في إطار حربها النفسية ضد بيونغ يانغ ولم تقدم على تفكيك كافة مكبرات الصوت حتى يوم الجمعة. بدورها قالت كوريا الجنوبية أنها لن توقف البث من مكبرات الصوت.
وجاء التصعيد الأخير بين الكوريتين بعد إصابة جنديين من الجيش الكوري الجنوبي يوم 4 آب/أغسطس، بانفجار ألغام زرعت قرب المنطقة العازلة بين الكوريتين. ووجهت أصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية.
وأعلنت سيؤول أنها سترد بقوة على هذا "الاستفزاز"، إذ كانت خطوتها الأولى تتمثل في تشغيل مكبرات الصوت لبث دعاية سياسية، أما الخطوة الثانية فتتعلق بتدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأمريكي انطلقت يوم 17 آب/أغسطس، لتحاكي صد هجوم افتراضي شامل كوري شمالي. وأثارت تلك التدريبات استياء عميقاً من جانب بيونغ يانغ التي هددت بالرد.