وأضافت أن السياسة الخارجية الأمريكية أسيرة التنافس السياسي والحزبي الداخلي، وأن العامل المشترك ببن دعاة الحرب والدبلوماسية في أمريكا هو التأكيد علي الرؤي الخطرة والمثيرة للقلق، والتي کبدت العالم اضراراً وخسائر لا تعوض والتي تعد اليوم أحد الأسباب الرئيسية لانعدام الأمن علي الصعيد الدولي.
وأکدت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن أن تقبل بأي قيود للدفاع عن مصالحها السياسية والعسكرية والأمنية، مضيفة أن التهديد باللجوء إلي الخيار العسكري يعارض ميثاق الامم المتحدة ويحمل الحكومة الأمريكية مسؤوليات دولية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد وعد المشرعين الديمقراطيين، في رسالة موجهة إلى النائب الديمقراطي عن نيويورك جيرالد نادلر، بزيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال ما تمت مصادقة الكونغرس على الاتفاق، الذي تم بين إيران ومجموعة (5+1) حول برنامج إيران النووي، وأنه سيحافظ على ضغط اقتصادي على إيران، وأن جميع الخيارات — بما في ذلك الخيار العسكري — ستبقى متاحة.
وتعهد الرئيس الأمريكي بزيادة تمويل الدفاع الصاروخي لإسرائيل، وإسراع التنمية المشتركة لأنظمة الدفاع الصاروخي، وتعزيز الكشف عن الانفاق وتكنولوجيات رسم الخرائط.