وقال المحلل الأمريكي، ديفيد ناي: "بينما القوات المسلحة الروسية تحاول التغلب على العديد من الصعوبات، يبذل الكرملين قصارى جهوده لتقويتها، وبدأت روسيا بتطوير أسلحتها بشكل سريع جدا".
وتحتوي القائمة على سبعة أنواع من الأسلحة وهي: الجيل الجديد من الغواصات، الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، القاذفات الاستراتيجية القادرة على حمل وزن كبير، صواريخ الدفاع الجوي، الليزر، حاملة الطائرات، والآليات التي من شأنها تعطيل أسلحة العدو.
وأشار ناي إلى: "إن استطاع برنامج التحديث للقوات المسلحة الروسية الصمود أمام الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها الدولة في الوقت الراهن، فإنه سيتم الإنتهاء من إنتاج هذه الأسلحة السبع".
ويتحدث المؤلف بالتفصيل عن كل سلاح:
وقال ناي عن الغواصات الروسية الجديدة إن روسيا حاليا تطور غواصات جديدة من الجيل الرابع والخامس، مشيرا إلى أنه لم يعرف إلا القليل عن غواصات الجيل الخامس الروسية، ومع ذلك وفقا للمعلومات المتاحة فإنها ستكون مجهزة بمفاعل نووي جديد وأنها سوف تكون مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق شبكة مركزية.
وفيما يتعلق ببرنامج تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت فإن روسيا لديها قدرة على هذا، وبالأخص في تطوير الطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يو-71، بحسب المحلل.
وأضاف: "يو-71 ستكون قادرة على التحليق إلى الهدف المطلوب بطريقة لايمكن التنبؤ منها وبسرعة 11000 كيلومتر في الساعة واختراق الدفاعات الصاروخية".
ووفقا للكاتب، القاذفة الاستراتيجية حاملة صاروخ باك دا ستخسر أمام الطائرات التي سرعتها تفوق سرعة الصوت، التي تعتزم روسيا إنتاجها، ومع ذلك فإنها ستكون "غير مرئية إلى حد ما"، لاستخدامها ضد حاملات صواريخ كروز بعيدة المدى وأغراض أخرى.
وعن الدفاع الصاروخي الروسي ناي يقول: "في الوقت الذي كل وسائل الإعلام تناقش فيه منظومة اس-300، روسيا تقوم بتطوير المنظومة الصاروخية اس-500 "بوميتيوس".
وأضاف: "من المتوقع أن تكون اس-500 قاردة على استخدام من 5 إلى 10 صواريخ بالستية وستكون قادرة على ضرب حتى الأقمار ذات المدار المنخفض".
ولفت الإنتباه إلى أنه بالنسبة لبرنامج الليزر الروسي، فإن المعلومات عنه مازالت سرية، ولكن إن كانت تصريحات الجانب الروسي عنها صحيحة فإنها مصممة بنفس مستوى الأمريكية، وبذلك ستكون قادرة على ضرب كل أنظمة الأسلحة، التي تعتمد عليها أمريكا.
واصفا الوضع بالنسبة لحاملة الطائرات، قال تطويرها "مثير للجدل"، ولكن إن تم إنزالها إلى الماء في نهاية المطاف ستكون أفضل بكثير من الطراد "الأميرال كوزنيتسوف".
وبالإضافة إلى ذلك إن النظام الجديد لشن الحرب الإلكترونية، الذي طور في روسيا في الوقت الحالي قد يستطيع إيقاف كل تهديد يقترب مثل سفن الناتو والصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت المستقبلية.