دمشق — سبوتنيك — خالد الخطيب
أكثر من 200 قذيفة هاون سقطت على دمشق، وهي حصيلة اليومين الماضيين، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة في أماكن سقوطه.
وتوزعت أماكن السقوط في غالبية مناطق دمشق، لتتركز في أحياء جرمانا والعباسيين وباب توما، المحاذيين للغوطة الشرقية القاعدة الأولى والأساسية للأرهابيين، غير أن منطقة "ضاحية الأسد" كان لها الصدارة بسقوط أكثر من 50 قذيفة عليها.
وبرأي محلل عسكري سوري، في حديث لـ"سبوتنيك"، "إن المعركة أصبحت معركة كسر عظم للجيش السوري في مواجهة الإرهابيين المسيرين حسب السياسية الخارجية المعادية لسورية من قبل الممولين لهم، والذين يستهدفوا العاصمة دمشق بقذائف الهاون رداً على عمليات الجيش السوري".
وكان الطيران الحربي السوري قد كثف غاراته على مواقع إطلاق قذائف الهاون وأماكن رصد المسلحين في الغوطة الشرقية، وأعلن الجيش عن تدمير عدة آليات كانت تستخدم لنقلهم في مناطق نفاذهم.
أصداء سقوط الهاون جاءت كبيرة ومتصاعدة هذه المرة، ورصدت "سبوتنيك" بعضاً منها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت علا، "كابوس مرعب لا نعرف متى سنستيقظ منه"، بينما أضافت هبة، "إن الهاون أصبح شيء أساسي في يومنا الدمشقي والخوف أصبح ممتزج برغبة التعايش والبقاء رغم كل شيء".
ودعا محمد إلى إيجاد حل سريع لوقف الحرب في سورية بين جميع الفصائل المقاتلة، وناشد علي قوات الجيش السوري لحسم المعركة سريعاً، لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
ووصفت سارة حال السوريين بالقول، "صراخ أهالي حارتي خوفاً من أصوات القذائف، تحول بعد لحظات لصراخ فرحة بعودة خدمة الكهرباء المنقطعة لساعات عديدة في منطق،.