وقال شتاينماير: "ليس في استطاعتنا الوقوف جانبا عندما نشاهد أناسا يعانون من المصائب وهم يبحثون عن المأوى في دول الاتحاد الأوروبي المجاورة. والحديث يدور عن ضرورة دعم الحكومات المحلية لكي تتمكن من تحمل مسؤوليتها وتقديم دعم سريع وفعال للاجئين. وإننا نقدم مليون يورو دعما للاجئين في دول إقليم البلقان الغربي.
وأكد شتاينماير أنه على ألمانيا سرعة التصرف ومساعدة جيرانها الذين يعانون من المصائب حتى وإن كانت الفترة الراهنة عصيبة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
ومن الجدير بالذكر أن إلمانيا ستحول مبلغا قدره 400 ألف يورو إلى بعثة منظمة "كاريتاس الدولية" الإنسانية في صربيا، بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف يورو من أجل إنجاز المشاريع الخاصة بمنظمة الصليب الأحمر الألمانية في مقدونيا. وسيتم صرف هذه الأموال بهدف تأمين اللاجئين بالطعام والمساعدات الطبية والنفسية وشراء البطانيات وأكياس النوم ومستلزمات النظافة.
ويذكر أن جموعا غفيرة من اللاجئين من سورية والعراق وعدد من الدول الأفريقية كانت قد تجمهرت في صربيا ومقدونيا في طريقها إلى دول أوروبا الغنية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين في صربيا وحدها قد زاد منذ بداية هذا العام بنسبة 250 في المائة وبلغت 80 ألف شخص منهم نسبة 80 في المائة من الرجال.