وقال نائب رئيس الهيئة، ممدوح عبدالفتاح، إن المناقصة المطروحة تستهدف شراء شحنات من القمح اللين أو الطحين (الدقيق) من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وولندا والأرجنتين وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا ورومانيا.
ومن المقرر غلق باب تقديم العروض إلى الهيئة بحلول ظهر الخميس بالتوقيت المحلي (الساعة 1000 بتوقيت غرينتش)، ومن المنتظر إعلان النتيجة بعد الساعة 1530 بالتوقيت المحلي في اليوم نفسه.
وقالت الهيئة، التي تعد المشتري الرئيسي للقمح في مصر، إنها ستطبق حداً أقصى قدره 13 في المائة لنسبة الرطوبة على عروض القمح في المناقصة.
كانت الهيئة أعلنت قبل أسبوعين عن رغبتها في شراء شحنات تتراوح كمياتها بين 55 و60 ألف طن من القمح الناعم القابل للطحن، من موردين عالميين على أن يتم توريده في الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر/ أيلول المقبل.
تستورد مصر أكثر من عشرة ملايين طن من القمح سنويا، وتتولى الحكومة استيراد معظمها، عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية، لسد الفجوة بين إنتاجها المحلي وحجم استهلاكها الكثيف من القمح الذي يزيد على 18 مليون طن سنويا.
كانت وزارة التموين المصرية توقعت في مطلع العام الجاري ارتفاع تكلفة استيراد القمح خلال الموسم الجاري بواقع 700 مليون دولار، وهو ما عزته الوزارة إلى ارتفاع تكلفة الطن إلى أكثر من 300 دولار مقابل 240 دولارا للطن في تعاقدات الموسم الماضي، أي أنها ستتحمل زيادة تتراوح بين 50 و60 دولارا في كل طن.
وأعرب وزير التموين المصري في يوليو/ تموز الماضي عن عزم بلاده خفض مدة تفريغ شحنات القمح في الموانيء من 12 يوما حاليا إلى خمسة أو ستة أيام، وذلك لتوفير الرسوم التي يتم سدادها بالعملة الأجنبية، لافتا إلى التوفير "سيكون أكثر من 10 دولارات للطن".
وتعمل مصر على تخفيض مدة تفريغ شحنات القمح المستورد من خلال العمل على سرعة إنهاء الاجراءات الادارية الخاصة بالسفن الواردة المحملة بالأقماح المستوردة وتحديث معدات التفريغ.