وناشد الأمين العام قادة وزعماء الدول والحكومات بأن تكون الأولوية انقاذ حياة هؤلاء زيادة المساعدات، موضحاَ أنهم يهربون من الحرب، وعدم الاستقرار، سعيا لمستقبل أفضل.
ولفت إلى أن الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين الذين يقومون بهذه الرحلة الخطرة أغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان، مشيراً إلى حق اللاجئين في الحماية واللجوء. وقال إنه "عند النظر في طلبات اللجوء، لا يمكن للدول أن تميز على أساس الدين أو الهوية، ولا يمكن أن تجبر الناس على العودة إلى الأماكن التي فروا منها.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى اكتشاف أكثر من 70 جثة داخل شاحنة مهجورة بالقرب من الحدود النمساوية مع المجر. وأن العديد من الضحايا كانوا من طالبي اللجوء السوريينـ وكان من بينهم أطفال، كما شهدت الأيام الأخيرة غرق آلاف المهاجرين غير الشرعيين وهم في طريقهم إلى أوروبا.
وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء النمسا، المستشار فيرنر فايمن، على ضرورة الضغط سياسيا على دول الاتحاد الأوروبي (بولندا — دول البلطيق — وسلوفاكيا ـ التشيك) التي تعارض توزيع اللاجئين بنظام الحصص وترفض تحديد أعداد ملزمة من اللاجئين توزع بشكل عادل على الدول الأعضاء.
وطالب المستشار النمساوي، بإطلاق مبادرة على مستوى الدول الأوروبية يكون هدفها إقناع الدول المعارضة لتوزيع اللاجئين بنظام الحصص، محذراً من فشل الاتحاد الأوروبي في مواجهة مشكلة الهجرة.
ودعا فايمن قادة ورؤساء الدول الأوروبية إلى التشاور بشأن كيفية التحرك ض تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي اعتبره أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء هروب اللاجئين من بلدانهم