وبحسب وكالة رويترز، نقلا عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي سيقترح الإسراع بشراء كاسحات جليد.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أوباما سيعلن عن تحديث خرائط "بيرينغ"، بحر تشوكشي وبحر بيوفورت لإجراء رحلات بحرية جديدة للسفن.
ويرى عدد من نواب الكونغرس ووسائل الإعلام أن أمريكا تتنازل عن الريادة في منطقة القطب الشمالي، لصالح روسيا بالدرجة الأولى، حيث تنشط الأخيرة بتطوير المناطق التابعة لها في القطب الشمالي وتسيير أسطول من عشرات كاسحات الجليد، مقابل كاسحتين أمريكيتين فقط… ويرى بعض الخبراء، أن تغيير المناخ تدريجيا يزيد من جاذبية الطريق التجاري في بحر الشمال الذي تسيطر عليه روسيا.
من جانبهم، يوجه الناشطون في حماية البيئة نقدهم للرئيس الأمريكي، بسبب اتخاذ الأخير قرار يسمح بالحفريات العميقة في البحار القطبية الشمالية، خصوصا فيما يتعلق بخطة شركة التنقيب عن النفط "شيل"، التي ترمي للحفر في بحر تشوكوتسك وبحر بيوفورت.
ويرى الناشطون أن كاسحتي الجليد الأمريكيتين ليستا كافيتين لإزالة أضرار الكوارث التي تسببها الحوادث التقنية في منصات استخراج النفط. وسحبت الإدارة الأميركية بالفعل التصريح بالحفر من شركة "شيل"، بعد ارتطام منصتين لها في منطقة المياه الضحلة.