وقد كان من المقرر أن تشتري الولايات المتحدة كاسحات جليد في عام 2020، ولكن الأن قررت أن تحصل عليها في عام 2018 وبالإضافة ستضع خطة لتطوير أسطول كاسحات الجليد، وقال البيت الأبيض إن هذه الخطوة ضرورية من أجل اللحاق بروسيا.
وبدأ في القطب الشمالي نوع جديد من "الحرب الباردة"، الأنهار الجليدية تذوب بمعدل ينذر بالخطر، والكثير من القوات هناك ترغب في الحصول على الطاقة من الموارد الطبيعية الغنية، والولايات المتحدة تسعى للتكيف مع الظروف الجديدة، ولكن هناك من ينجح في هذا أكثر من واشنطن وهي روسيا.
روسيا تستطيع التنقل بكل حرية في القطب الشمالي وبأمان. وفي فصل الصيف تلعب كاسحات الجليد دوراً هاماً، ولكن الولايات المتحدة تمتلك اثنتين فقط منها، ولا تستطيع القيام ببنائها لأن الأمر يستغرق سنوات، بالإضافة إلى أن تكلفتها تصل إلى مليار.
وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن، السفن لدى خفر السواحل في ألاسكا لم تعد تكفي من أجل مراقبة الملاحة عبر مضيق بيرينغ والسيطرة على الصيد في المنطقة في آن واحد، وكاسحات الجليد التي في الأسطول باتت قديمة جدا والاتصالات في مناطق خطوط العرض العليا غير مطورة ولايوجد موانئ في المياه العميقة وكل هذا يتطلب المال الذي لم يتواجد بسبب الخلافات السياسية وقيود الميزانية والبيروقراطية.
أما أسطول كاسحات الجليد لدى روسيا فيضم 40 سفينة وتقوم روسيا بتطوير 11 كاسحة جليد إضافية، روسيا- هي الأولى في بناء كاسحات الجليد النووية، على عكس الولايات المتحدة، التي تضطر لشراء السفن وبذلك تتأخر في تطوير الأسطول.