ووفقا لكارتر، إن "الصواريخ العابرة للقارات التي تستهدف الولايات المتحدة، يمكن أن تصل إلى هدفها عن طريق منطقة القطب الشمالي. وإن الرادار في القاعدة الشمالية للولايات المتحدة يجب أن يكون أكثر حساسية لينبهنا من الخطر القادم".
وقال: "روسيا لديها صواريخ باليستية نووية بعيدة المدى ولكي نتمكن من اعتراضها في الجو، نحن بحاجة لتحديث الرادار في القاعدة".
وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي المحتمل قد يأتي من الصين أو كوريا الشمالية أيضا.
وأعلن مسؤولون أمريكيون مرارا وتكرارا أنه يوجد "تهديد" من روسيا. وعلى هذه الخلفية، اتخذت دول الناتو عددا من التدابير الرامية إلى زيادة النشاط العسكري في أوروبا، بما في ذلك نمو القوات الأمريكية في القارة، و توسع كبير في برنامج التدريبات، وزيادة الإنفاق في مجال الدفاع. وأما موسكو فهي مقتنعة بأن اتهامها بممارسة سياسة عدوانية، حجة لمنظمة حلف شمال الأطلسي، حتى تتمكن من تكثيف أنشطتها.