وقال كارتر في كلمة له، أمس: "نحن قلقون جدا من الوضع المتداعي في مجال الأمن العالمي، نحن لا نسعى لجعل روسيا عدواً، لكن الخطأ الذي ارتكبته روسيا ، لا يسمح لها بالرجوع بالزمن إلى الوراء وعودتها إلى أوروبا"، مضيفاً أن أفعال روسيا أدت إلى اختلال خطير في الأمن والسلم العالمي.
وقد تدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول الغرب بسبب الوضع في أوكرانيا، منذ نهاية تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث انتقلت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية، إلى اتخاذ تدابير ضدَّ قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، ورداً على ذلك، كانت روسيا قد أوقفت استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات ضدها.
والجدير بالذكر أن سلطات كييف وغيرها من الدول الغربية، كانت قد اتهمت روسيا بالتدخل في الصراع الدائر في أوكرانيا، وقد طالبت روسيا مراراً وتكراراً تقديم دليل واحد على صحة هذه الادعاءات، ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذه المزاعم، بأنها ليس لها أي أساس من الصحة، وأنها معدةٌ فقط لغرض الاستهلاك الإعلامي و تضليل الرأي العالمي لا أكثر، فيما نفى ممثلو وزارة الدفاع الروسية صحة هذه الادعاءات، شكلاً ومضموناً.