وأوضح العقيد إيغور يغوروف في تصريح صحفي أن الهدف من التدريبات يتلخص في إجراء تقييم دقيق شامل لحجم آثار استخدام مختلف أنواع أسلحة الدمار الشامل وفق سيناريوهات مختلفة.
وتابع، قائلا إن المشروع التدريبي يجري بإشراك وحدات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، استنادا إلى منظومة مؤشرات اعتمدتها في الآونة الأخيرة.
ولفت الناطق إلى أن مثل هذا المشروع التدريبي سبق وتم إجراؤه في السنوات الماضية أيضا، إلا أن نسخته الراهنة يجري تنفيذها على نطاق أوسع بكثير، حيث يشارك في الفعاليات أكثر من 1200 خبير و200 آلية متخصصة من ترسانة قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية.
كما قال إن المشروع التدريبي يشهد محاكاة ظروف افتراضية ناشئة بعد وقوع أعمال إرهابية ضد أهداف حيوية كبيرة ذات خطورة من النواحي الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية.