وقالت ريندلوفا "ستتوقف جمهورية التشيك اعتبارا من اليوم الأربعاء عن توزيع السوريين المحتجزين على أراضيها، والراغبين بطلب اللجوء في أول دولة شنغن — المجر — ستتوقف عن توزيعهم في المخيمات المؤقتة".
ووفقا لأقوالها، فسوف تجري الشرطة مقابلة مع السوريين بعد احتجازهم، وتعرض عليهم اللجوء في جمهورية التشيك. وفي حال لم يقبل السوريون مثل هذا الاقتراح سيكون عليهم مغادرة أراضي التشيك في غضون 7 أيام، وبذلك سيتم تسريع طريقهم إلى ألمانيا.
وقد سجلت المجر التي تملك حدودا مع الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رقما قياسيا لعدد المهاجرين القادمين من صربيا. إذ اجتاز الحدود، يوم 26 آب/أغسطس 3241 لاجئا. ويسعى المهاجرون عبر المجر للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وتتخذ البلاد إجراءات للحد من تدفق المهاجرين إليها وإلى الاتحاد الأوروبي.
واستقبل الاتحاد الأوروبي منذ بداية 2015، على أراضيه 340 ألف مهاجر. ووفقا للخبراء، فإن وضع المهاجرين غير الشرعيين حاليا في الاتحاد الأوروبي يعد أسوأ أزمة نازحين منذ الحرب العالمية الثانية. ودعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يوم الأحد الماضي، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الداخلية ووزاء العدل في الاتحاد الأوروبي من أجل بحث أزمة الهجرة المتزايدة.