وحذّر من تداول الفيلم، قائلا إنه استهزاء بالرسول، وحط من قدره، ويهدف إلى تشويه الإسلام.
كما طالب علماء الدين في الأزهر بعدم عرض الفيلم بحجة أنه لا يجوز شرعا تجسيد الأنبياء، على الرغم من أن وجه النبي لا يظهر في الفيلم.
وبحسب أقوال مخرج الفيلم مجيد مجيدي، فإنه يهدف إلى تغيير صورة الإسلام لدى الغرب، التي شوهت بفعل تصرفات مجموعات إسلامية متشددة، مثل "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، التي صورت الدين الإسلامي وكأنه يحرض على العنف والإرهاب.
وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 40 مليون دولار، ما يجعله الفيلم الإيراني الأعلى تكلفة، وشاركت الدولة في تكاليف إنتاجه جزئياً، إلى جانب شركة "نور تابان"، المنتج الرئيس للعمل الفني.