كتب قاديروف عبر حسابه على الانستغرام "اليوم يحاول مئات الآلاف من السكان الوصول إلى أوروبا هربا من الحرب والمجاعة، لكنهم يغرقون في البحر المتوسط أو يختنقون في العربات. لقد تحول البحر إلى مقبرة لآلاف الأشخاص من البلدان الأفريقية والآسيوية".
وأكد على أن واجب العالم العربي يكمن في رعاية الضعفاء والمحرومين. ودعا قادة تركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت والأردن وأندونيسيا وماليزيا وكازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وأذربيجان وطاجيكستان وجميع الدول الإسلامية للوقوف إلى جانب إخوتهم في الإيمان.
كما اتهم رمضان قاديروف سلطات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتراخي في هذه القضية وحملها مسؤولية مآسي عشرات الملايين من سكان البلدان المسلمة بتدمير الاقتصاد وتأجيج الحرب.
وقال قاديروف "مازالت الولايات المتحدة والغرب يدعون من منابرهم إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان، مؤكدين أنهم لا يرون ما هو أثمن من حياة الإنسان… لكن الولايات المتحدة وأوروبا دمرت تلك البلدان واقتصاداتها واستفزت قيام الصراعات الداخلية فاضطر السكان البائسون أن يتحولوا إلى لاجئين".
وصرح الزعيم الشيشاني أنه من المستحيل حل المشكلة عن طريق التعامل مع العواقب وتجاهل الأسباب التي أدت إلى ذلك، وهو ما تفعله أوروبا.