وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أعلن أمس الخميس، خلال العرض العسكري الذي أقامته بكين، بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار الصين في حربها لمقاومة الغزاة اليابانيين، نهاية الحرب العالمية الثانية: "إن الصين ستقوم بخفض قواتها المسلحة، بمقدار 300 ألف شخص، ليصل عددها إلى مليوني شخص".
ووفقاً للخبير الروسي، فإن الصين ستقلص العديد من القوات البرية للجيش الصيني، وفي الوقت نفسه ستزيد من أنواع التكنولوجيا الفائقة التطور ضمن القوات المسلحة، وسيتم رفع مستوى القوة الضاربة في الجيش الصيني، وإعادة توجيه الموارد المخصصة في الاتجاهات الواعدة".
وأضاف أيضاً: "مع تخفيض عدد العسكريين، فإن الميزانية العسكرية ستستمر في النمو، ولكنها ببساطة ستتبع التوجهات الحديثة ضمن الشؤون العسكرية الصينية، وستصبح العديد من تشكيلات القوات البرية للجيش الصيني في سياق التاريخ، وسيحل محلها جيشٌ أكثر وثوقاً وإحكاماً، وسيكون مُتخماً بالمعدات العسكرية الأكثر تطوراً".
والجدير بالذكر، أن جمهورية الصين الشعبية، وفيما يتعلق بعديد قواتها المسلحة، كانت أكدت مراراً وتكراراً على الطبيعة الدفاعية للسياسة الوطنية العسكرية المتبعة في البلاد، ولذلك نشرت بكين خلال شهر آذار/مارس الماضي 2015، ما عرف "بالكتاب الأبيض"، حول عملية الدفاع الوطني للجيش الصيني، وذلك لتعزيز شفافية الصين العسكرية، ومن أجل زيادة ثقة العالم في التزاماتها، بآليات وسبل التنمية السلمية.