وأنفق جميع الدول الأعضاء في الناتو أكثر من 270 مليار دولار على الدفاع، ويتوقع الخبراء أن تبلغ حصة الولايات المتحدة في إجمالي نفقات الناتو على الدفاع نحو 70 % في عام 2015، وذلك مقابل 59 % فقط في عام 1995.
ويطالب حلف الناتو أعضاءه بالإبقاء على النفقات الدفاعية عند مستوى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي، ولذلك تعهدت لاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا أمام الناتو بزيادة النفقات العسكرية، بينما على الناحية الأخرى، تقل الميزانية العسكرية الفرنسية عن معدل 2 % بعض الشيء.
وتشير وسائل إعلام إلى أن 7 دول لا تنوي زيادة الميزانية العسكرية رغم إصرار الناتو، وهي بلجيكا وبلغاريا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والمجر وكندا.
وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ، أعرب عن قلقه من انخفاض إجمالي النفقات العسكرية لحلف الناتو في عام 2015، متوقعاً التزام بريطانيا واليونان وبولندا والولايات المتحدة وإستونيا بمطالب الناتو.
في المقابل، تشير البيانات الصادرة عن الممثلية الدائمة لروسيا لدى الناتو إلى أن إجمالي الميزانية العسكرية الروسية تبلغ حوالي 60 مليار دولار، لتأتي روسيا في المرتبة الـ40 عالمياً من حيث نسبة النفقات العسكرية بسبب طول حدودها.