وأعلنت القناة التلفزيون الروسية "القناة الأولى" في إشارة إلى المتحدث الرسمي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف: "وصف الرئيس الروسي الأحداث في البلاد على أنها محاولة لزعزعة استقرار الوضع الداخلي ، وأعرب عن دعمه لقيادة طاجيكستان، واتفق بوتين و رحمون، على عقد اجتماع منفصل خلال قمة دوشنبه لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، القادمة في 15أيلول/ سبتمبر".
وتشير البيانات الصادرة عن الوزارة إلى أن نائب وزير الدفاع السابق، عبد الحليم نزار زودا، الذي تم فصله من عمله بسبب "ارتكاب جريمة" ، كان يقود الهجومين.
وأفادت الداخلية أيضا باعتقال سبعة عناصر من عصابة خاضعة لنائب وزير الدفاع السابق. وتسنى لنزار زودا و135 من عناصر العصابة وهم من عسكريي كتيبة الإنزال الهجومي التابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية الفرار.
هذا وتقوم جهات الأمن الطاجكية في الوقت الحالي بإجراء عملية ترمي إلى ضبط وتصفية هذه العصابة، وتم إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المباني الحكومية، بما فيها القصر الرئاسي، في دوشنبه.
هذا ويشار إلى أن مكتب المدعي العام في البلاد، أعلن أنه نتيجة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها كلٌّ من "دوشنبه و وحدات"، تمَّ تشكيل فريقٍ خاص للتحقيق يضمُّ ممثلين عن لجنة الدولة للأمن الوطني، وضباطاً من وزارة الداخلية، وخبراء من مكتب المدعي العام للجمهورية، من أجل التحقيق في القضايا الجنائية التي شُكِّلت، علماً بأن لجنة الأمن القومي في البلاد، أشارت إلى أن الهجوم يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد، عشية ذكرى الاستقلال، المتزامنة مع قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.