وذكرت "صحيفة حريات" التركية، أمس السبت 4 أيلول/سبتمبر، أن جندياً تركياً فُقد عقب تبادل لإطلاق النار في منطقة كيليس الحدودية مع سوريا، مضيفة أنه يتلقى العلاج في مستشفى سوري في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
هذا وذكرت القوات التركية في بيان على موقعها على الانترنت، انها فقدت الاتصال مع الجندي عقب الاشتباكات، علماً بأن تقارير استخباراتية أفادت بأن الجندي التركي أصيب في قدمه اليمنى ونُقل الى مستشفى في منطقة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مدينة حلب.
كما أشارت تقارير وكالة الاستخبارات الوطنية التركية إلى أن التنظيم خطط لنقل الجندي الى مدينة الموصل شمال العراق، مؤكدة أن أنقرة تعمل لضمان تحريره، مستبعدة إجراء مفاوضات مع "داعش".
يذكر أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قاموا في يونيو/حزيران باختطاف 49 من موظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية بعد سيطرتهم على المدينة، وقد أفرج عنهم جميعاً في سبتمبر/أيلول من العام نفسه بعد مفاوضات سرية قادتها الاستخبارات التركية، قيل انها ادت الى الافراج عن جهاديين معتقلين في تركيا مقابل الإفراج عن الموظفين.
ومن ناحية أخرى قام مجهولون في الأول من شهر سبتمبر/أيلول الجاري باختطاف 18 من عمال البناء الاتراك في بغداد، إلا أن الخارجية التركية استبعدت أن يكون تنظيم "داعش" وراء عملية الخطف هذه، هذا ولا تزال الجهة التي تقف وراء عملية الخطف مجهولة، كما لا يعرف مكان احتجاز العمال.