أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، الاثنين، إن "الوقت حان لبدء مفاوضات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لتجنب استغلال "داعش" للحرب الدائرة هناك لمواصلة تقدمه على الأرض.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، قال مارجايو، في مؤتمر صحفي من طهران، خلال زيارة يقوم بها لإيران، إن "حكومة بشار الأسد، سواء رضينا بها أم لا، هي من تمتلك الشرعية الدولية، وهي من تملك مقعدا في الأمم المتحدة".
هذا التصريح يمثل انعاطفة حادة في السياسة الأوروبية تجاه الأزمة السورية. فبعد أن راهنت تلك الدول على سقوط الرئيس السوري، نجدها اليوم تبحث عن مخرج للتفاوض معه، فهل باتت على قناعة بأن السير خلف السياسة الأمريكية يعني انحدار الأوضاع نحو الهاوية؟ والموضوع لا يتعلق بالشرق الأوسط وحده، وإنما بأوروبا كونها أول المتضررين من تفاقم الأوضاع في تلك المنطقة.
تصريح وزير الخارجية الإسباني، هل يمثل وجهة نظر السياسة الإسبانية أم الأوروبية؟ لمناقشة هذا الموضوع أجرى برنامج الحقيقة حوارا مع أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور بسام أبو عبدالله، تجدوه في الرابط أعلى الصفحة.