وذكر بيان الخارجية، أن شكري والجبير اجتمعا على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة "حيث تطرق اللقاء إلى متابعة تطورات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية المطروحة على جدول أعمال المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية".
وتابع البيان، أن "المحادثات بين وزيري خارجية مصر والمملكة العربية السعودية تطرقت إلى كافة مجالات التعاون على المستوى الثنائي، وعكست رغبة الجانبين في تعزيزها وتطويرها بما يرتقى إلى مستوى تطلعات الشعبين المصري والسعودي، وتناولت أيضاً متابعة نتائج الزيارات المتبادلة على الجانبين خلال الفترة الأخيرة".
وأضاف أن "المحادثات تطرقت بقدر من التفصيل إلى تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن، وكان واضحاً توافق الرؤى حول كل تلك الملفات".
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالأزمة السورية، اتفق الجانبان على محورية وثيقة مؤتمر "جنيف 1" لحل الأزمة السورية، بالإضافة إلى الخطورة البالغة للأوضاع الإنسانية في سوريا وضرورة التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لحل مشكلة اللاجئين السوريين".
وتطرقت المحادثات، وفقاً للبيان، إلى الأزمة الليبية إذ "اتفق شكري والجبير على أهمية اللحظة الحالية على مسار الحوار الليبي تحت رعاية المبعوث الأممي برناردينو ليون، وضرورة أن تغتنم الأطراف الليبية الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل تاريخ ٢٠ سبتمبر الذي حدده المبعوث الأممي".
وفيما يتصل بالأوضاع في اليمن، أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إلى أن "الدولتين أعضاء في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وان وزيري الخارجية تناولا بشكل مفصل تطورات العمليات العسكرية والنجاحات إلى تحققها على الأرض، بالإضافة إلى الجهود السياسية التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة للتسوية السياسية، وتم التأكيد في هذا الإطار على ضرورة أن يتأسس أي حل للازمة اليمنية على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216".
وتقود السعودية تحالفاً دولياً ضد الحوثيين في اليمن منذ آذار/مارس الماضي ضد الحوثيين بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء ومدناً يمنيةً مهمة مثل عدن.