واحتجز الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو الرئيس الانتقالي ورئيس الحكومة في القصر الرئاسي بالعاصمة "واغادوغو".
وأوضحت مصادر أمنية أن الجنود التابعين لحرس الرئيس اقتحموا القصر، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، واحتجزوا الشخصيات السياسية وأعضاء الحكومة الذين كانوا هناك.
وطالبت منظمات دولية الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو بضرورة الإفراج الفوري عن المسئولين في الحكومة الانتقالية، بمن فيهم الرئيس كافاندو.
ومن جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن غضبه ازاء احتجاز رئيس بوركينا فاسو ورئيس الوزراء وعدة وزراء، وطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "الانقلاب" الذي وقع في بوركينا فاسو، وذلك بعد أن أعلن الجيش احتجاز الحكام الانتقاليين، قبل أسابيع من انتخابات مرتقبة في البلاد.
وكان الرئيس البوركيني كافاندو اختير رئيساً مؤقتاً في أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري.
وفي سياق متصل، اختار قادة الانقلاب في بوركينا فاسو الجنرال بالحرس الرئاسي جيلبرت دينبير، لتولي رئاسة المجلس الانتقالي.