وطالب الأمين العام بجعل "اليوم العالمي للسلام" يوماً للتسامح، وخالياً من العنف، مشيراً إلى أنه إذا أمكن العيش ليوم واحد في عالم خال من العدوان والعداء، فيمكن تصور تحقيق ما هو أكثر من ذلك.
وقررت الأمم المتحدة أن يكون موضوع "اليوم العالمي للسلام" لهذا العام هو تحت شعار "الشراكة من أجل السلام، الكرامة للجميع" وتأكيداً لأهمية التعاون على إسكات دوي الأسلحة والنهوض بقضية السلام.
واعتبرت رسالة الأمم المتحدة التي أطلقت في يونيو/حزيران من العام 2015 الجاري، أن السلام سيظل بعيد المنال دون دعم من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية.
وتصادف هذه السنة الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الأمم المتحدة، وهي تشهد أيضا مرحلة انتقال نحو خطة عالمية جديدة للتنمية المستدامة واتخاذ إجراءات هادفة تتعلق بتغير المناخ.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم العالمي للسلام في عام 1981 بالتزامن مع انعقاد الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة، وكان أول احتفال باليوم العالمي للسلام في سبتمبر/ أيلول من العام 1982.