ورأى المعلم، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، بثت السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية و"التحالف الدولي"، لا يمتلكان استراتيجية واضحة في مكافحة "داعش"، "بدليل أنها (الولايات المتحدة) فهمت الرسالة الروسية وأرادت التنسيق والتعاون مع روسيا"، مشدداً على أن الحكومة السورية لا تمانع في بدء حوار سياسي مع المعارضة، وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته.
واعتبر المعلم ان تنفيذ الحوار على الأرض صعب، بسبب إنعدام الأمن، لافتاً إلى أن مكافحة الإرهاب تفتح الباب للحل السياسي.
وشدد المعلم على أن ما تريده دمشق هو"الناحية العملية التطبيقية"، مضيفاً بأنه "لا مانع من بدء حوار بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، لكن تنفيذه على الأرض صعب بسبب إنعدام الأمان.. إن مكافحة الإرهاب هي التي تفتح الباب للحل السياسي".
وردا على سؤال حول الرسالة التي يحملها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وتوقعاته بأن تنصت عواصم القرار العالمي لها، قال الوزير السوري، "رسالتي واضحة.. أريد أن أسأل المجتمع الذي سيجتمع في مجلس الأمن، ماذا فعلتم بالقرارات التي صدرت من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب؟.. لو فعلتم واجبكم لكنتم وفرتم دماء السوريين.. نحن ندفع بالدم ضريبة تآمر الولايات المتحدة والغرب على سوريا.. الأمم المتحدة هي التي أصدرت القرارات ومن واجبها متابعة تنفيذها ووضع العقوبات المناسبة وفضح الدول التي لم تنفذ وتحترم هذه القرارات".