الأمم المتحدة — سبوتنيك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ بسبب تدهور أوضاع اللاجئين والمهاجرين في أوروبا. ودعا إلى مراعاة حقوقهم، بحسب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك. وقال ديوجاريك للصحفيين: "الأمين العام يعرب عن قلقه البالغ بسبب تدهور وضع اللاجئين والمهاجرين، ويدعو كافة الدول الأوروبية إلى التأكد من الامتثال لالتزاماتهم الدولية".
ووفقا لديوجاريك، عبر بان كي مون عن قلقه بسبب إغلاق قسم من الحدود في أوروبا، بالإضافة إلى انعدام كافة وسائل الراحة اللازمة لقبول المهاجرين. ودعا الدول الأوربية لتهيئة الظروف الملائمة لقبول اللاجئين.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة قبول جميع اللاجئين بمراعاة حقوقهم.
هذا وشهدت بلدان عدة ومن ضمنها الدول الأوروبية تصاعداً غير مسبوق لتدفق أعداد اللاجئين من سورية ومناطق الصراع الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليصل عددهم بحسب آخر المعطيات إلى أكثر من 500 ألف لاجئ منذ بداية العام الحالي. ويحذر المراقبون من أن هذه الأعداد ستتزايد باستمرار ما لم يجري التوصل إلى حل لمشكلة الإرهاب في سورية، واستقرار الأوضاع في العراق وليبيا واليمن.
ويرى الخبراء أن الوضع الراهن للمهاجرين غير الشرعيين في أوروبا هو أسواء أزمة نازحين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.