القاهرة — سبوتنيك
طالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات مقتل الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون (18 عاما)، التي قتلها جنود إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، بإطلاق النار عليها، أثناء عبورها البوابة الحديدية على حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
وأوضحت الحكومة في بيان صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، أن "صورا نشرها تجمع "شباب ضد الاستيطان" في مدينة الخليل أظهرت اللحظات الأخيرة، التي سبقت إطلاق جنود الاحتلال النار على الفتاة الهشلمون، دون أن تشكل عليهم أي خطر، وهو ما يفند مزاعم الاحتلال بمحاولتها طعن جندي".
وأشار البيان إلى أن "قوات إسرائيل تركت الفتاة تنزف لأكثر من نصف ساعة، ومنعت الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليها لتقديم الإسعاف اللازم لها".
وجددت الحكومة الفلسطينية مناشدتها المجتمع الدولي لـ "التدخل العاجل للضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقف جرائمها المتواصلة بحق أبناء شعبا أعزل، ووضع حد لسياسة الاحتلال القائمة على استسهال قتل أبناء شعبنا دون حسيب أو رقيب".
و زعم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إن قواته أطلقت الرصاص على فلسطينية حاولت طعن جندي. وقال أحد أفراد عائلة هديل الهشلمون (18 عاما) وهي طالبة إنها نقلت إلى مستشفى إسرائيلي حيث أعلنت وفاتها فيما بعد.
وشهدت المواجهات بين الشعب الفلسطيني وبين القوات الإسرائيلية تصعيدا منذ أن انهارت محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في نيسان/ أبريل 2014.