جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الثلاثاء، مؤكداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بأسره ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وكذلك ضرورة توفر الضمانات الكافية لمعاقبة الإرهابيين وحماية حقوق ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى الزيارات الميدانية الهامة، التي قام بها لعدد من دول الشرق الأوسط مؤخراً، وبعض دول منطقة الساحل الأفريقي، وما ترسخ لديه من اقتناع بضرورة تكاتف جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي لا يميز بين بلد وأخر، أو بين جنسية أو ديانة وأخرى.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن اللقاء تناول الدور الهام الذي تضطلع به اللجنة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، وسبل مواجهة تنظيم "داعش"، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب على المستوى الدولي.
وأضاف أن شكري استعرض أمام المدير التنفيذي للجنة الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب على أراضيها، كما عرض الرؤية المصرية للأوضاع في ليبيا وسوريا، مشيراً إلى أهمية أن يُظهر المجتمع الدولي الجدية الكافية واللازمة في التعامل مع أي طرف يثبت دعمه للإرهاب.
كما تناول اللقاء التنسيق بين مصر ولجنة مكافحة الإرهاب مع قرب انضمام مصر لعضوية مجلس الأمن، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة للمدير التنفيذي للجنة إلى مصر في إطار حرصه على الاستماع إلى رؤية مصر بشأن عدد من الملفات الإقليمية، والاستفادة من الخبرة المصرية لدعم جهود اللجنة وأدائها لمهامها.