وقال مكتب أولوند في بيان اليوم الأربعاء: "اتفقا على مبدأ وشروط استحواذ مصر على الحاملتين."
واتفقت روسيا وفرنسا على فسخ التعاقد الخاص بحاملة المروحيات " ميسترال" على أن يتم اخطار موسكو بالدولة الثالثة، التي تعتزم فرنسا إمدادها بحاملة الروحيات المتطورة، وسط أنباء عن نجاح المفاوضات المصرية الفرنسية لحصول مصر على الميسترال.
و تبلغ حمولة "ميسترال" 22 ألف طن في حين أن طولها يبلغ 199 متراً وعرضها 32 متراً بينما سرعتها القصوى تصل 35 كم /الساعة وتسير بسرعة 28كم/الساعة ويبلغ طاقمها 180 شخصاً.
وتتسلح بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي SIMBAD ورشاش 12.7ملم وابعادتها ما تتكون من سطح السفينة مساحته 5200متر مربع ويتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، كما تمتلك 3 رادارات: رادار ملاحي ورادار جو أرض ورادار الهبوط على سطح السفينة.
وكانت روسيا قد قامت بسداد قيمة الحاملة والذي يبلغ 1.2 مليار يورو، بينما لم تلتزم باريس بالتسليم في المواعيد المحددة طبقاً للتعاقد، حيث كان يتعين تسليم أولى السفينتين "فلاديفوستوك" في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، والثانية "سيفاستوبول" في عام 2015. إلا أن ذلك لم يتم لاعتبارات سياسية لدى الجانب الفرنسي.
وذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" في عددها الصادر في 2 سبتمبر/أيلول الجاري، أن روسيا سمحت لفرنسا ببيع حاملتي "ميسترال" للمروحيات إلى مصر.