موسكو — سبوتنيك
صرح دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع يوم الإثنين المقبل 28 أيلول/ سبتمبر مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، ومع رئيس الوزراء الياباني شينجو آبي. وقال بيسكوف: "بوتين سيلقي كلمة خلال دورة الجمعية العامة، وبعدها سيجري لقاءا مع بان كي مون".
وأضاف: "وبعد ذلك تم الاتفاق على إجراء لقاء مع رئيس الوزراء الياباني، وبعدها مع الرئيس الأمريكي"
من جانبه أعلن مصدر رفيع في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيبحث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعهما في نيويورك، الأزمتين السورية والأوكرانية.
وقال المصدر لوكالة "نوفوستي" اليوم الخميس: "يمكننا أن نؤكد أن الرئيسين سيجتمعان في إطار دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على طلب من الرئيس بوتين. والنظر في الوضع الأوكراني والسوري، على الرغم من الخلافات العميقة لدينا مع موسكو، الرئيس أوباما يعتقد أنه سيكون تصرف غير المسؤول، توفيت فرصة إحراز تقدم في المفاوضات مع روسيا على مستوى عال ".
وأضاف المتحدث: "شركاؤنا الأوروبيون أكدوا على أهمية توحيد الموقف بشأن ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك كاملة. الرئيس أوباما سيستغل فرصة هذا اللقاء، لبحث الأزمة الأوكرانية. وسيركز على الحصول من موسكو، على التزامات تطبيقها. هذه ستكون الموضوع الرئيسي للقاء الثنائي".
والجدير بالذكر، أنه على إثر فتور العلاقات بين البلدين، بسبب الأزمتين الأوكرانية والسورية، أصبحت اللقاءات والاتصالات بين الرئيسين، نادرة نسبيا، حيث كان آخر لقاء بينهما، قد تم خلال قمة "جي 20" في أستراليا، ربيع العام الماضي.
وكان الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين، قد جرى بمبادرة من الجانب الروسي، في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، بعد انقطاع دام أربعة أشهر. وفي تعليقه على اتصال حزيران/ يونيو، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في حينها، بأن اتصال بوتين كان مشجعا، حيث تم خلاله مناقشة الوضع في سورية وأوكرانيا.